الأخبار

الجالية الليبية بالأردن تطالب الحكومة المؤقتة بإحالة مخصصات العلاج للمرضى المتواجدين بالأردن وسداد الديون المتراكمة

طالبت الجالية الليبية بالمملكة الهاشمية الأردنية من مرضى الأورام الذين يتلقون العلاج بمركز الحسين للسرطان والمستشفيات الأخرى، اليوم الخميس، وزير الصحة بالحكومة المؤقتة علي الزناتي بوضع حد لمعاناتهم.

الجالية الليبية التي تم ايفادها من وزارة الصحه بما يسمى “حكومة الوفاق” سابقا وتحت اشراف لجنة الأورام التابعة للملحقية الصحية بسفارة ليبيا بالأردن، وكذلك باقي المرضى الذين يتلقون العلاج بالساحه الأردنية، وفي بيان خصت به قناتنا، قالت: ” نحن عانينا المر والشقاء من معاناة المرض وغلاء المعيشه علينا كليبيين في الأردن نظرا لفرق العملة وعدم قدرتنا الأمر الذي أثر علينا وعلى عائلاتنا وزاد من معاناتنا لدرجة عدم قدرتنا على توفير لقمة العيش ومصاريف الحياة العامة في ادنى مستوياتها وفي بعض الاحيان يتراكم علينا ايجار السكن ونهدد بالطرد لعدم قدرتنا على دفع الايجار لأمر الذي نعيش معه في قلق بومي بدل من أن يكون مريض السرطان في راحة ومعنويات عالية”.

وأضافت: “والأكثر أهمية هو عدم دفع مخصصات علاج المرضى بشكل منتظم من الدولة الأمر الذي ادى الى تراكم الديون وتكرار ايقاف العلاج والعيادات على المرضى وعدم صرف الأدوية للمرضى وهذا من غير المنطقي ابدا ان يكون متلقى العلاج مهدد دائما بايقاف العلاج عليه، بالإضافة إلى توقف حركة الطيران بين لييبا والأردن مما يضطر العائلات ومرافقي المرضى للسفر الى ليبيا او القدوم الى الأردن عن طريق مصر او تونس او تركيا بتكلفه تضاهي اربعة اضعاف السفر المباشر من الاردن الى ليبيا بتكلفه لا تقل عن 4000 دينار ليبي للتذكرة الواحدة ناهيك عن توقف نقل جثامين الموتى الى ليييا لدفنهم في بلادهم واكرامهم من ذويهم، وكل هذا أرهق عائلات المرضى واثر سلبا على نفسياتهم واكثر الهم والمعاناة عليهم”.

وطالبت الجالية، الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ووزير الصحة على الزناتي ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ووزير الموصلات محمد الشهوبي، بإحالة مخصصات العلاج للمرضى المتواجدين وسداد الديون المتراكمة وخاصة مركز الحسين للسرطان الذي 90% من المرضى يتلقون العلاج فيه وباقي المستشفيات التى تتعامل مع الملحقية الصحية كمستشفى الاسراء والتخصصي وغيرها، وأيضاً دفع منحة سكن واعانة حياة للمرضى ومرافقيهم فقد اثقلت عليهم واستنفذوا مالديهم خلال فتره العلاج التى مضت، فمنهم من له اكثر من سنتين ولم يعد بوسعهم تدبير امورهم”.

وناشدت الجالية، وزيرة الخارجية ووزير الموصلات بتدبير فتح خط جوي من ليبيا الى الأردن مباشرة والاتصال بالخارجية الاردنية وجدولة رحلة الى ليبيا مباشرة كل اسبوع واذا تعذر ذلك لأي سبب على الدولة الليبية تحمل تكاليف السفر لمن يكمل علاجه ومرافقيه كليا.

زر الذهاب إلى الأعلى