الأخبار

المنقوش: ندعو الله أن يثبّت أخواننا المقدسيين وكل الفلسطينيين وأن يدفع عنهم آلة البطش والعدوان

أدانت الدولة الليبية بشدة قيام الكيان الصهيوني باقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني وهم يؤدون شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك.

المنقوش، وفي إحاطتها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب غير العادي، التي نشرت تفاصيلها جامعة الدول العربية بتويتر، قالت: “نسأل الله العليّ القدير في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان أن يثبّت إخواننا المقدسيين وكل أبناء الشعب الفلسطيني وأن يدفع عنهم آلة البطش والعدوان ليعيشوا فرحة العيد السعيد كسائر بلدان العالم الاسلامي”.

وأضافت: “إننا في دولة ليبيا ندين بشدة قيام قوات الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الآمنين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني وهم يؤدون شعائرهم الدينية في هذا الشهر المبارك ما يُعد انتهاكا صريحا لقواعد القانون الدولي والدولي الانساني ومخالفة لأبسط مبادئ حقوق الانسان”.

‎وتابعت: “إنّنا نعلم يقيناً بأن هذه الهجمة الإرهابية من قوات الاحتلال ليست إلا سلسلة ممنهجة تستهدف المساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية لتغيير هوية مدينة القدس الشريف ويدخل في ذلك ممارسات التهجير القسري للعائلات الفلسطينية في الأراضي المحتلة في مشهد مشؤوم يذكرنا بما حصل في عام 1948”.

‎واستكملت: “إنّ في هذه الممارسات الغاشمة تهديد لحياة المواطنين الفلسطينيين وفيها تصعيد للموقف بشكل خطير يهدد امكانية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”. 

وأكدت على حق أبناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أنفسهم وأرضهم و ممتلكاتهم وهويتهم وهو حق تكفله كل القوانين والأعراف الدولية.

واستطردت: “لابد أن يكون مجلس الجامعة في مستوى الحدث وأن نتخذ معا في اجتماعنا هذا موقفاً حاسماً لوقف حالة الاعتداء الصارخ على الشعب الفلسطيني فلم يعد مقبولاً السكوت على تطاول قوات الاحتلال ومساسها بمقدساتنا”.

وتابعت “ينبغي أن تكون رسالتنا إلى المجتمع الدولي قوية وواضحة من خلال مطالبته بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه وقف هذه الاعتداءات السافرة وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية وعدم المساس بالأماكن المقدسة والتاريخية للمسلمين والمسيحيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

واختتمت بالتأكيد على موقف دولة ليبيا الثابت والراسخ في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

زر الذهاب إلى الأعلى