الأخبار

الطرابلسي: المجتمع الدولي يرى فينا مجرمين ومليشيات ومخربين ولن نترك الأتراك يرحلون

حرض رئيس جهاز المخابرات المعين من قبل حكومة السراج المنتهية ولايتها المدعو عماد الطرابلسي المليشيات على الضغط على المجلس الرئاسي لإقالة وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش بعد مطالبتها بخروج القوات الأجنبية من ليبيا وعلى رأسها الأتراك.

وانتقد الطرابلسي في كلمة له خلال اجتماعه مع المليشيات قبل محاصرة فندق “كورونثيا” في طرابلس حيث مقر المجلس الرئاسي، طريقة عمل جهازي المخابرات والأمن الداخلي، قائلا: “جاء اتنين من الثوار مسكوا الجهاز 9 سنوات، لكن لم يقوموا بتطوير أي شيء”، بحسب قوله.

وأفاد بأنه “في حالة قوة جهازي المخابرات والأمن الداخلي، ما كانت ليبيا لتشهد الحروب والصراعات طوال الفترة الماضية، على اعتبار أن كل الأخبار والخطط السياسية يعرفها الجهازان”، بحسب قوله.

وذكر أنه عندما تولى قيادة جهاز المخابرات كان فاشلا، قائلا: “عبدالله السنوسي كان يعمل بقوة النظام، لكن الآن لا يوجد نظام”، بحسب قوله.

وأشار إلى “ضعف الميزانية التي تصرف للجيش والشرطة، مقارنة ببعض الوزارات الخدمية التي تخصص للواحدة فيهم حوالي 5 مليارات دينار، في حين يأخذ الشرطة أو الجيش ميزانيات ضعيفة”، بحسب قوله.

وانتقد عدم تطبيق قرار المجلس الرئاسي بمنع “القيادات العسكرية” من السفر إلى الخارج إلا بإذن على الجميع، قائلا: “أعلن محمد الحداد وأسامة الجويلي الالتزام به”، بحسب قوله.

كما عبر الميليشياوي الطرابلسي عن رفضه لتصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش المطالبة بخروج القوات الأجنبية من ليبيا وعلى رأسها تركيا، قائلا: “هذا الكلام عيب مع الحلفاء”، بحسب قوله.

وقال: “بعض أولادنا من قيادات فبراير من أعماه الطمع؛ واحد يريد المصرف، والثاني يريد وزارة، والثالث يريد بلدية الزاوية هذا يريد الزنتان وهذا يريد طرابلس وهذا يريد صبراتة، وفضلنا نتصارع بيننا، وغيرنا يشتغل”، بحسب قوله.

وفيما يخص الميزانية الجديدة، وصفها الطرابلسي بـ”ميزانية بزنس”، ولا تتناسب مع حجم المشروعات، ضاربا المثل بوضع 5 ملايين لطريق صغير بالزنتان لمكان به عدد أفراد لا يتجاوز خمسة، بينما طريق العزيزية الرئيسي تم رصد مليون واحد فقط له.

وحول رؤية المجتمع الدولي لهم، قال: “بعدما مسكت المخابرات سافرت إلى روسيا وتركيا وقطر وإيطاليا، وجدت إن المجتمع الدولي يرى فينا مجرمين”، مضيفا: “عندما جلست مع لجنة العقوبات بمجلس الأمن، وجدتها ترى فينا مليشيات ومخربين”.

زر الذهاب إلى الأعلى