الأخبار

الجدال: اللجنة العسكرية والرئاسي لا يستطيعان فعل شيء تجاه المرتزقة وفتح الطريق الساحلي

رأى المحلل السياسي، المختار الجدال، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، التي تجتمع في سرت بحضور رئيس المجلس الرئاسي وممثل الآمين العام للأمم المتحدة، تناقش بنود لا علاقة لها بها ولا تستطيع أن تحرك لها ساكنًا، على حد تقديره .

وأكد الجدال في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن طرفا اللجنة العسكرية، اللذان يمثلان القيادة العامة والمنطقة الغربية، وأيضًا المجلس الرئاسي، لا يستطيعون فعل أي شيء فيما يتعلق بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، وهو البند الأساسي الذي يبدأ معه خطوات تمهيد الأرض لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر في أجواء آمنة.

وقال: “لا الخمستين ولا الرئاسي.. لا يستطيع أحدا منهم فعل شيء تجاه المرتزقة وفتح الطريق الساحلي، المسألة إضاعة وقت “، موضحًا أن فتح الطريق يحتاج إلى تسديد مبلغ بالملايين للمجموعات المسيطرة على السدادة والهيشة، والتي تعتقد أنها لابد من أن تقبض قبل أن تخرج من “المولد بلا حمص”، على حد تعبيره.

ورجح أن “هذا المشهد سيتكرر كلما أفلست تلك الجماعات، مشيرًا إلى أنه لفتح الطريق أيضا، تشترط المنطقة الغربية، خروج القوات المسلحة من سرت والعودة إلى الرجمة وكأن الرجمة تحد هراوة”.

وراهن على أن “المرتزقة لن يخرج منهم أحد في الظروف الدولية الراهنة، معتبرًا تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالأمس شاهد ودليل قطعي على ذلك”.

واعتقد أن “أهم نقطة في البيان الصحفي لحكومة الوحدة المؤقتة، بخصوص زيارة مدينة بنغازي، وردت في السطر الأخير، والتي تقول ” لكي يعلو البناء وتعم العدالة”، متسائلا بالقول: ” بالله عليكم ماذا يعني؟”.

وعبر عن أنه لم يفهم حتى الآن كيف لحكومة تريد أن تجتمع في المدينة الثانية للدولة أن ترسل مقدمة لتأمين الاجتماع وفي الأساس يوجد قوة شرطية بالمدينة؛ حيث قال: “باهي.. وين بوليس المدينة؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى