الأخبار

وهيبة: المفوضية العليا للمصالحة جسم مستقل وملف النازحين من صميم اختصاصاتها

أكدت الناطقة الرسمية باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، نجوى أوهيبة أن المفوضية العليا للمصالحة في ليبيا التي أُعلن عن تأسيسها قبل أيام ستكون جهة مستقلة، وسيكون ملف الليبيين النازحين والمهجرين من صميم عملها.

وهيبة، وفي حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت: “المفوضية الوطنية العليا للمصالحة هي جسم مستقل وستتمتع بالصفة الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، وتنفذ مسارات المصالحة وفقًا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف بما يعزز الوحدة الوطنية وسيادة القانون”.

وبيّنت أن المفوضية سيكون لها رئيس وأعضاء لإدارتها وستباشر عملها بعد وضع الهيكلة لها، كاشفة عن وجود مقار لمفوضية المصالحة في كافة أنحاء ليبيا وأنها ستعمل مع جميع الأطراف.

وشددت على أن عمل المفوضية لن يخضع لأي استقطاب أو إملاءات سياسية، قائلة: “ستكون مجهود وطني حر لا يخضع لأي قيود يخدم الوحدة الوطنية في كل ليبيا ويُعيد الحقوق لأصحابها”.

كما أكدت على أن العودة حق لكل نازح أو مهجر من أي مكان في ليبيا، وأن ملف الليبيين والنازحين المهجرين هو جزء من مسارات المصالحة التي يعطيها المجلس الرئاسي أولوية واهتمام كبيرين.

وتابعت: “ملف النازحين سيكون في صميم اختصاصات المفوضية ومهامها التي تأسست لأجلها، حيث ستقوم بدراسة أوضاع النازحين والمهجرين في الداخل والخارج واقتراح التدابير اللازمة لضمان عودتهم عودة آمنة وكريمة”.

وعن خطط المفوضية للدعوة إلى ملتقى كبير يضم كافة المناطق الليبية من أجل المصالحة، ردت بأن المفوضية الآن في مرحلة التأسيس ومن المبكر الحديث عن مواعيد زمنية.

وأكملت: “المجلس الرئاسي اتخذ هذه الخطوة بتأسيس هيئة للمصالحة التزامًا أمام الشعب بالاستحقاقات المنصوص عليها في مخرجات حوار جنيف واستجابة للحاجة الملحة لإطلاق مصالحة وطنية شاملة بدون تأجيل واستفادة من المناخ الإيجابي الذي يسود المشهد هذه الفترة، الآن المجلس في مرحلة هيكلة المفوضية”.

زر الذهاب إلى الأعلى