الأخبار

أبو سبيحة يطالب بوقف العمل بالمذكرة الأمنية مع تركيا واجراء الانتخابات فى موعدها المحدد

قال الشيخ علي مصباح أبو سبيحة أحد أعيان الجنوب الليبي والمنحدر من قبيلة الحساونة العربية، اليوم الثلاثاء، أن مجموعة من اعيان الشاطئ مع عمداء البلديات التقوا بالوفد الوزاري برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء عن المنطقة الجنوبية رمضان بوجناح، واستعرضوا حصيلة زيارتهم للمنطقة وماقاموا به وما سيقومون به مستقبلا، وركزوا على عملية المصالحة وخاصة عودة نازحي مرزق قبل دخول رمضان المبارك.

أبو سبيحة، وفي كملته، قال: “نؤكد على ضرورة وفاء الحكومة بكافة التزاماتها المدرجة بالاتفاق السياسي، وأهمها اجراء الانتخابات فى موعدها المحدد، وخروج كافة القوات الاجنبية من الاراضى الليبية ومهما كانت صفتها، وتوحيد كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية، ووقف التعامل بورقة التفاهم الامنية الموقعة بين ما يسمى “حكومة الوفاق” وتركيا لانها ابرمت اثناء الصراع العسكري الداخلي وفى ظل حكومتين متصارعتين وهذه الورقة تمثل احد الاطراف فقط ..والان بعد الاتفاق على حكومة وحدة وطنية فان هذه الورقة تعتبر من مخلفات الماضي البغيض”.
وتابع: “الغاء ورقة التفاهم بين ليبيا وإيطاليا المتعلقة بالهجرة غير القانونية ومفادها. كل من يقبض عليه خفر السواحل الايطالية فى عرض البحر يرجع الى ليبيا وتتحمل كافة مصروفات اقامة ولايرجع الى موطنه الاصلي الا طواعية، وهذا يعتبر تنصل ايطاليا من الالتزامات المترتبة عليها طبقا للاتفاقية الموقعة معها سنة 2008، كما تلغي نفس الورقة الموقعة مع مالطا في الغرض ذاته، والتأكيد على ضرورة انهاء مشاكل محطة كهرباء اوباري وتذليل كافة الصعاب التي تحول دون ذلك. مع خط كهرباء اوباري – لفجيج، باعتبار الشركة الجهة الوحيدة المخولة بالكهرباء فى ليبيا، فمن الواجب عليها العمل على اصدار التشريعات الازمة لدخول الطاقة البديلة والمتجددة لليبيا وخاصة الطاقة الشمسية، خاصة فى الانارة المنزلية ويجب ان تتحمل الدولة نصف التكلفة لكل منزل خصما من ميزانية دعم الكهرباء”.
وأضاف: “فيما يتعلق بنازحي مرزق يجب ان يسبق عودتهم، تكليف قوة امنية من خارج المنطقة تكون قادرة على حفظ الامن فى كل الظروف، وصيانة شبكة الكهرباء التي تعتبر شبه معطلة فى مساكن النازحين. مع صيانة شبكة المياه، وتخصيص مبلغ من بند الطوارئ لتعويض اصحاب المساكن المتضررة. ولوبصورة جزئية وبما يمكن صاحب المسكن من استعماله، وتكليف لجنة من مجلس الوزاء بحصر كافة الاضرارلمساكن ومزارع ومتاجر وورش المواطنين وتعويضهم ولو على مراحل، ويعقد اجتماع بمرزق بين الخصماء بحضور اعيان فزان، يتم فيه التوقيع على وثيقة بالتعايش السلمي وحسن الجوار بين كل سكان المدينة طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية. وبما يماشى مع الفطرة السلمية والمعاملة الانسانية”.
زر الذهاب إلى الأعلى