تقريران إخباريان يسلطان الضوء على واقع حال مهاجرين غير شرعيين في ليبيا

تطرق تقريران إخباريان لمنظمة “أطباء بلا حدود” الدولية ومشروع “تقييم القدرات” الدولي المتعاون مع الأمم المتحدة لمعطيات بشأن الهجرة غير الشرعية.

التقريران اللذان نقلتهما صحيفة المرصد أكدا معاناة بعض من المهاجرين غير الشرعيين من مرض الجرب لتواجدهم بأماكن احتجاز مكتظة وغير إنسانية في ليبيا فضلا عن إصابات وندوب مزمنة جراء عمليات التعذيب والعنف الجسدي.

ونقل التقريران عن هؤلاء رواياتهم عن تعرضهم للضرب الشديد بقضبان بلاستيكية وخشبية وحديدية ساخنة على أيادي حراس هذه المراكز وإجبارهم إياهم على شرب الماء من دورات المياه في وقت عانت فيه العديد من النساء من ممارسات العنف الجنسي.

وبين التقريران أن المعادين قسرا من البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا عبر خفر السواحل الليبيين ينتهي بهم الحال بالاعتقال التعسفي في السجون والمراكز الشبيهة بها والاحتجاز في منازل ومزارع مهربي البشر حيث العمل من دون أجر فضلا عن مخاطر إطلاقات النار على قواربهم.

وكشف التقريران عن إعادة 720 منهم إلى ليبيا خلال الفترة الممتدة بين الـ21 والـ27 من مايو الفائت ليواجهون الاستغلال والإيذاء والعنف الجنسي بمراكز الاحتجاز إذ أبلغت نصف النساء المعادات عن عن تعرضهن لهذا الأمر من بل قوات الأمن خلال نقلهن بين المراكز.

وأضاف التقريران أن الـ27 من ذلك الشهر شهد إصدار حصيلة من تم إعادتهم خلال الفترة المنصرمة من العام 2023  البالغة 5 آلاف و700 في وقت لقي فيه 640 حتفهم في ذات الفترة قياسا بـ529 مقارنة بزمن ممتد بين يناير وديسمبر من العام 2022 و662 للنطاق الزمني ذاته للعام 2021.

واختتم التقريران أن ديسمبر من العام 2022 شهد الإعلان عن وجود أكثر من 690 ألفا من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا من دون حماية كافية لهم.