الأخبار

الشحومي: قلعة النفط في راس لانوف عادت للحياة بيد الليبيين

أعرب سليمان الشحومي، الخبير الاقتصادي، عن اعجابه بجهود المؤسسة الوطنية للنفط، وقال إن قلعة الصناعة النفطية الوطنية تعود من جديد لحضن المؤسسة الوطنية بعد تجربة فاشلة مع الاستثمار الأجنبي المشترك و الذي ادخلها في دوامة من الاجراءات القانونية و المطالبات و الأحكام القضائية بين الموسسة والشركة الامارتية التابعة لمجموعة الغرير.

أضاف قائلًا على فيسبوك أن المفارقة في الأمر أن شركة راس لانوف تعود تدريجيا للعمل بعد توقف دام لسنوات طويلة بأيادي ابنائها وليس بيد الشريك الأجنبي الذي كاد أن يؤود مشروع صناعة وطنية ليبية عبر اصرار ذلك الطرف الأجنبي انها لا تساوي شي وانها خردة حتي ان البعض من المسؤولين الليبين دافعوا عن هذا التوجه للأسف ، و ربما الان بعد الحكم بعودتها إلى المؤسسة و إجراء تسوية مع الشريك الاجنبي عبر تقييم الأصول من قبل خبير قد تتغير وجهة النظر و تصبح لها قيمة وربما نري الطرف الأجنبي يطالب بقيمة عالية لمصفاة راس لانوف لكي يتحصل علي تعويض عن خسائره في الاستثمار الفاشل، حسب وجهة نظره.

وتابع قائلًا أنه “سيتم تحديد قيمة مجمع راس لانوف عبر تقييم من خبير متخصص، والمعضلة ان التفريط في الاستثمارات الوطنية القائمة عبر اشراك مستثمر اجنبي بمشروع قائم ويعمل بداعي تحسين و تطوير الانتاجية وغيرها من المبررات أثبتت فشلها التأم في البيئة الليبية و الدليل ما حصل مع مصرف الوحد و مصرف الصحاري عبر اشراك مستثمر اجنبي لغرض التطوير و الذي لم يسفر عن أي شي سوي تعقيدات و صعوبات مالية و ادارية مختلفة، والاستثمار الاجنبي إذا كان له محل فيجب أن يكون عبر إقامة مشروعات جديدة كليا”.

زر الذهاب إلى الأعلى