مال وأعمال
حبارات: تهريب الوقود بات ذريعة لحكومة الدبيبة لرفع الدعم بدل الاعتراف بالفشل
قال الخبير الاقتصادي، نور الدين حبارات، إن في دول العالم الديمقراطي عندما تعترف و تقر الحكومات بإن كمية الوقود المهرب سنوياً تقدر بنحو 30 مليار دينار أي ما يعادل 6.500 مليار دولار، فهذا يعني تقديم استقالتها ووضعها تحت المساءلة و المحاسبة.
حبارات أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا: “لماذا؟، أولاً لإن ذلك فشل ذريع لها و يشكل هدر و عبث بأموال الشعب ، و تانياً لإن حماية الحدود و مكافحة التهريب و ردع المهربين من مهامها و من مسؤولياتها و واجباتها الاساسية حيث تخصص لها مليارات الدينارات سنوياً لأجل ذلك، أما في ليبيا فإقرار و إعتراف مثل ذلك يعتبر وسيلة و ذريعة للحكومة لرفع أو إستبدال دعم الوقود و تحميل المواطنين البسطاء مسؤولية تقاعسها و فشلها في القيام بمهامها و واجباتها”.