الأخبار

العبار للدبيبة: الوطنية للنفط تتطلع إلى زيادة الانتاج وتطويره وهذا لن يأتي إلا بدعم الحكومة لها

أشار وكيل وزارة النفط والغاز لشؤون الانتاج رفعت العبار، أمس الخميس، إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط تتطلع إلى زيادة الانتاج وتطويره وهذا لن يأتي إلا بدعم الحكومة لها.
العبار وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المؤسسة بحضور رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة ووزير النفط محمد عون ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، أكد أن العاملين بالقطاع النفط يتطلعون لتحسين أوضاعهم”، مضيفاً: “أنهم يستحقون الأفضل ونأمل أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير على القطاع”.
وجاء ذلك خلال زيارة أجراها رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة والوفد المرافق له، لمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، حيث كان في استقباله لدى وصوله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، ووزير النفط والغاز محمد عون ووكيل الوزارة رفعت العبار، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ورؤساء مجالس إدارات الشركات النفطية ابوالقاسم شنقير، جاد الله العوكلي، والعماري محمد العماري.
وبحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة، فإن الدبيبة فور وصوله عقد  اجتماعاً، حيث رحب فيه مصطفى صنع الله بالدبيبة وبهذه الزيارة الناجحة وقال: “نشكركم على زيارتكم هذه وهذا ليس بغريب عنكم فقد وعدتمونا بتقديم كل الدعم لنا عند لقائنا الأول بكم وزيارتكم اليوم هي خير دليل على حرصكم على استمرار عجلة الإنتاج بالقطاع”.
وترحم صنع الله في بداية كلمته على أرواح شهداء قطاع النفط الذين قضوا أرواحهم في الفترة الماضية ولعل اخرهم شهيد الواجب أحمد ابوعجيلة ابودبوس، أحد العاملين بشركة راس لانوف والذي قضى اثر حادثة سقوطه من إحدى قاطرات الجر البحرية أثناء تأدية واجبه الوظيفي في مناولة عملية خروج سفينة تجارية من الرصيف التجاري بالميناء يوم امس.
وأضاف صنع الله في كلمته على أن “قطاع النفط واعد بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهه”.
وأوضح أن “المؤسسة الوطنية للنفط استطاعت المحافظة على وحدة القطاع واستمرار الإنتاج بالرغم من الانقسامات السياسية الحادة طيلة الفترة الماضية، وظل العمل بالمؤسسة وشركاتها دونما انقطاع بالرغم من التحديات، و هو شي سيظل يذكره التاريخ استمرارًا لمسيرة المؤسسة الوطنية للنفط التي تزيد عن ال 53 عاما، وسيظل زيادة الاحتياطيات النفطية و الغازية وزيادة الإنتاج واصلاح البنية التحتية للحقول التي تعرضت للتخريب وخزانات النفط التي دمرت نتيجة للصراعات هي من أهدافنا كما لا ننسى تطوير قطاع التكرير والتصنيع”.
وتابع قائلا: “أن لدى المؤسسة الوطنية للنفط العديد من الخطط والبرامج ومشاريع الاستثمار وما ننتظره هو الدعم المالي وتوفير الميزانيات اللازمة”.
من جانبه أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على دعمه الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط على جميع الأصعدة، باعتبارها مصدر قوت الليبيين الوحيد والرافد الاساسي للاقتصاد الوطني، وأكد على تشجيع الاستثمار في القطاع لما له من عوائد كبيرة على مستوى الدخل القومي للبلاد.
وأضاف قائلاً: “أرفع لكم القبعة بكل احترام باعتباركم العمود الفقري للاقتصاد الليبي وأحي كافة العاملين بالقطاع في مختلف المواقع النفطية سواء في الصحراء او في الموانئ النفطية او في وسط البحار “.
وقدّم رؤساء لجان الإدارات بالشركات النفطية شروح وافية لرئيس الحكومة لما يعاني منه قطاع النفط في ظل انعدام الميزانيات وتاثيره السلبي على مستوى الانتاج وعلى الاصول النفطية للبلاد وسلامة العمليات، حيث اكد الدبيبة انه سيعمل على دعم المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها بكل
زر الذهاب إلى الأعلى