الأخبار

دردور: السراج منع وزراءه من التعامل مع الدبيبة لتعقيد المشهد أملًا في الاستمرار بمنصبه كأمر واقع

قال المحلل السياسي الداعم لإعلام ما يسمى “حكومة الوفاق”، فرج دردور، إن السيناريو الذي يحدث الآن من محاولات تعطيل منح حكومة الوحدة الوطنية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الثقة، مشابه تماما لما حدث بعد اتفاق الصخيرات.

وأوضح، في مداخلة متلفزة، أنه بعد الصخيرات كانت هناك حجج كثيرة وذرائع وتأجيلات ومحاولة اصطياد في الماء العكر والتحجج بقوانين هي أصلا غير مطبقة، لتعطيل عمل الحكومة التي أسفر عنها المؤتمر في ذلك الوقت وهي حكومة الوفاق.

وأكد، أن الموقف الآن يحتاج إلى معجزة أو إلى ضغط من الدول الكبرى، موضحا أن الهدف من التعطيل هو رغبة الأطراف الفاعلة الآن في عدم الخروج من المشهد، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق غير الشرعية التي كان إعلانها مؤقتا استمرت 6 سنوات.

وأضاف أن حجج النواب المطالبين الآن بتأجيل منح الثقة للحكومة الجديدة لحين ظهور نتيجة التحقيق في تقرير الأمم المتحدة بشأن تلقي أعضاء بملتقى الحوار رشاوى لصالح التصويت للدبيبة، مردود عليها بأنه لا تعارض بين منح الحكومة الثقة لبدء عملها وبين استمرار التحقيق.

وعن السر وراء طلب رئيس المجلس الرئاسي لما يسمى “حكومة الوفاق” فايز السراج من وزرائه عدم التعامل مع الدبيبة لحين منحه الثقة، أكد أن هذا يأتي في سياق التعطيل وتعقيد المشهد لربما تكون هناك فرصة للاستمرار في منصبه، ومن ثم يعمل على أن تبقى منظومته وألا تتفكك مجموعته لاحتمال ألا يكون هناك اعتماد للحكومة الجديدة، وبالتالي يمكن أن يستمر في منصبه كأمر واقع حتى موعد الانتخابات المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى