الأخبار

السفيرة البريطانية: لا توجد مصالح لبلدي في تكرار مقابلتي للصديق الكبير

نفت السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال، أن بلادها تنحاز للإسلام السياسي في المنطقة وخاصة بليبيا، مشيرة إلى أنه لا يوجد مصالح وأهداف خاصة لبريطانيا في تكرار مقابلاتها مع محافظ المصرف المركز الليبي، الصديق الكبير.

ورفضت هورندال، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، انتقادات بشأن انحياز بلادها لتيار الإسلام السياسي، في المنطقة وليس في ليبيا فقط، قائلة: “هذا غير صحيح، فالمملكة المتحدة لا تنشر أي آيديولوجية معينة في ليبيا، ولكنها تشجع جميع الأطراف على الانخراط في حوار سياسي لإيجاد مخرج من الأزمة الحالية”.

وأضافت “أرفض الاتهامات بوجود «مصالح وأهداف» بريطانية تقف خلف تكرار لقاءاتي مع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، فالمصرف مؤسسة ليبية مهمة وتضطلع بدور حيوي في استقرار وازدهار البلاد، وعلى هذا النحو، تحتفظ السفارة بعلاقات جيدة معه، نحن نتعامل مع المؤسسات وليست لدينا مصلحة راسخة مع الأفراد، ولا نتعامل معهم بشكل أكثر أو أقل من المؤسسات الليبية الأخرى”.

وتابعت “نعمل مع مؤسسات ليبية مثل ديوان المحاسبة للتحقيق في قضايا فساد مالي وملاحقة بعض الشخصيات المتورطة بهذه النوعية واسترجاع الأموال التي هرّبوها، ففي ديسمبر الماضي، وبعد تحقيق دام سبع سنوات، أصدرت المملكة المتحدة إدانات ضد ثلاثة من مديري الصناديق المتهمين بالاحتيال مما أدى إلى خسائر قدرها 8.45 ملايين دولار من صندوق الثروة السيادية الليبي”.

زر الذهاب إلى الأعلى