الأخبار

المنقوش تشعر بخيبة أمل وتتهم الجامعة العربية ونظيرها المصري بإفشال اجتماع طرابلس

ادّعت  وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المنتهية، نجلاء المنقوش، أن حكومتها ملتزمة بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية ومنع انزلاقها إلى الفوضى، متهمة وزير خارجية مصر، بأنه وراء “فشل الاجتماع الوزاري وغياب الوزراء العرب عن الحضور الى عاصمة الثوار والثورة.

وقالت المنقوش خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المنعقد بمجمع قاعات غابة النصر في طرابلس إن هناك خيبة أمل بسبب “استكثار البعض أن تستضيف طرابلس اجتماعاً تشاورياً عربياً لا يتجاوز زمنه ساعات” مشيرة إلى أن ليبيا كانت دائماً أرضاً لكل العرب مناصرة للقضايا العربية رغم كل ظروفها المحلية، وأن  ذاكرة الشعوب لا تنسى من يتضامن معها ومن يسهم في تعافيها، وأن عقد الاجتماع بأي شكل، كان رسالة ضرورية لدعم جهود الاستقرار وأي شيء خلاف ذلك كان بمثابة خطوة للوراء لا يمكن قبولها.

وأكدت أن ليبيا مصرة على ممارسة كامل حقوقها بجامعة الدول العربية، ولا تعترف بالتمييز بين أعضائها، وأن حكومتها المنتهية مصرة على أن يكون للجامعة العربية دور في استقرار ليبيا ولا يمكن منعها من لعب دور إيجابي في إنهاء المرحلة الانتقالية، مستغربة “ابتداع” أمانة الجامعة شرطاً غير موجود في الميثاق واللوائح وغير مسبوق، وهو تأكيد حضور 14 دولة كتابياً.

وأضاف إن “الجامعة أقحمت نفسها في الانحياز الواضح لأحد الدول وهو ما تمنينا تجنبه حرصا على وحدة الصف العربي، ومعلوم للجميع أن رئاسة ليبيا للدورة الحالية لم يكن محل ترحيب عند بعض الدول، لكننا نرى أنه حق للشعب الليبي ولدولة ليبيا وأن مسؤوليتنا في هذه المرحلة تُحتّم علينا عدم التفريط به”، معتبرة أن الاجتماع التشاوري عقد بنجاح رغم الظروف الإقليمية والعربية التي ألقت بظلالها على انسيابية ذلك.
ولفتت إلى أن الاجتماع التشاوري،  تدعو له وتنظمه الدولة الرئيسة وهو اجتماع غير رسمي، وينعقد بأي نصاب من الحضور، معربة عن تحفظها على موقف بعض الدول التي تغيبت بسبب جهود سلبيةٍ  بُذلت  منذ ممارسة ليبيا حقها برئاسة مجلس الجامعة.
وانطلق الاجتماع اليوم بمشاركة وزراء من دول تونس والجزائر وقطر والسودان وجزر القمر، فيما قاطع الاجتماع باقي الوزراء، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
زر الذهاب إلى الأعلى