الأخبار

احتراق مقر فرع الرقابة الإدارية بالكفرة والبلدية تحذر من إشاعة الفوضى بالمدينة

دان المجلس البلدي الكفرة، احتراق مقر فرع هيئة الرقابة الإدارية بالبلدية فجر اليوم الجمعة، محذرا من أي محاولة لإشاعة الفوضى بالمدينة، بحسب بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس البلدي عبر صفحته على “فيسبوك”.

وأفاد نشطاء محليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن مقر فرع هيئة الرقابة الإدارية بالكفرة تعرض عند الساعة الثالثة من فجر اليوم الجمعة للحريق، مرجحين أن يكون الحادث “بفعل فاعل لتعرض الباب الرئيسي للفتح عنوة”.

وأضاف أحد المصادر أن المكاتب التي تعرضت للحريق بمقر هيئة الرقابة الإدارية بالكفرة «منفصلة عن بعضها والممرات غير مفروشة مما يؤكد فرضية (فعل فاعل) لحرق كل مكتب على حدة»

وقال المجلس البلدي الكفرة في بيان إنه تابع أخبار احتراق مقر فرع هيئة الرقابة الإدارية فجر اليوم، معتبرا الحادث “سابقة خطيرة بعد الاستقرار الأمني الذي شهدته المدينة وضواحيها في السنوات الأخيرة”.

ودان المجلس البلدي “هذا الفعل الإجرامي”، وحث “مديرية الأمن وكافة الأجهزة الأمنية على اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة لكشف ملابسات هذا الحادث وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة”.

وحذر المجلس البلدي “من أي محاولة لإشاعة الفوضى والجريمة والتضييق على أهالي المدينة”، وحث كذلك “كافة الجهات العامة على اتخاذ كافة الإجراءات لحماية مقارها بتكليف حراسات وتركيب كاميرات مراقبة وغير ذلك من الوسائل التي تحد من الاعتداء على هذه المقار”.

وأضاف البيان أن عميد البلدية عبدالرحمن عقوب أجرى زيارة تفقدية إلى مقر هيئة الرقابة الإدارية بالكفرة الذي تعرض للحريق، لافتا إلى أن الحادث “يبدو متعمدا”.

وأكد عميد بلدية الكفرة أن الأجهزة الأمنية ستلاحق الجناة لينالوا عقابهم، وأن المجلس البلدي وكافة الأجهزة العسكرية والأمنية وأهالي الكفرة لن يسمحوا بانتشار الفوضى أو الجريمة في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى