الأخبار

اللافي يستعرض للمبعوث الأممي ما توصل إليه المشاركون في الملتقى التحضيري

استعرض عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مع  الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، ما توصل إليه المشاركون في الملتقى التحضيري، وسبل تنظيم المؤتمر الجامع لتحقيق المصالحة الوطنية وخطوات المجلس الرئاسي من اجل استقرار البلاد وتجاوز الأزمة السياسية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي بالوصول إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية.

واكد اللافي خلال اللقاء الذي جاء على هامش اختتام الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية على الخطوات التي قطعها مشروع المصالحة الوطنية حتى الآن، مشيداً بدور الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لجهود المجلس الرئاسي لحل الأزمة السياسية في ليبيا، وتحقيق التوافق بين الليبيين، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان.

بدوره أكد المبعوث الأممي على أهمية مشروع المصالحة الوطنية، مشيداً بالمسؤولية التي أظهرها كل المشاركين في الملتقى التحضيري، الأمر الذي سيساهم في تحقيق الهدف المنشود في المؤتمر الجامع المقبل، لصياغة مستقبل جديد لليبيا يتجاوز كل الخلافات، كما ثمن دور المجلس الرئاسي في إدارة ملف المصالحة، من جهود لأجل الوصول إلى ما تحقق اليوم من توافق بين جميع الأطراف.

وفي ذات السياق اختتم الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية أعماله بطرابلس ظهر اليوم.

وأشاد اللافي في كلمته أمام الحضور على أهمية الملتقى الذي جمع الليبيين بمختلف مكوناتهم داخل الوطن لمناقشة القضايا التي تساهم في إرساء دعائم السلام الدائم في ليبيا، موضحًا أن عامل الثقة الذي ساد الجلسات الحوارية ساهم بشكل مباشر في الخروج بنتائج تمهد الطريق لعقد المؤتمر الجامع الذي سيخرج بقرارات تشريعية وتنفيذية وتأسيسية وينبثق عنه ميثاق وطني يتفق عليه جميع الليبيين.
فيما عبر مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باثيلي، عن سعادته لما وصل إليه الليبيون من نجاحات خلال هذا الملتقى الذي جمع كل الأطياف الليبية داخل الوطن من الخروج بحل للازمة الليبية يكون ليبي، مؤكدًا بأن الليبيين اليوم وضعوا العربة على السكة لانطلاق نحو الاستقرار، وأثنى على جهود المجلس الرئاسي و جهود النائب عبدالله اللافي لإنجاز هذه المهمة الوطنية.
وهنأ مستشار ملف المصالحة الوطنية بالمجلس الرئاسي محمد حسن اللباد، المشاركين في الملتقى على الروح الوطنية التي تحلّوا بها لضمان نجاحه معتبراً أن نجاح الملتقى، ميلاد جديد للأمة الليبية، مؤكداً استمرار الاتحاد الإفريقي في دعم الجهود الليبية، التي تهدف إلى الاستقرار، وأن يكون حل الأزمة الليبية داخل ليبيا وبرعاية إفريقية.
زر الذهاب إلى الأعلى