الأخبار

وفاة الطفل “مجهول الهوية” داخل مستشفى النوران بالزاوية بعد أيام من إصابته بطلق ناري

لقي الطفل “مجهول الهوية” الذي أصيب قبل عدة أيام بعيارٍ ناري في مدينة العجيلات غربي ليبيا، اليوم الأربعاء، حتفه داخل مستشفى النوران بالزاوية، بعد تدهور حالته الصحية.

وتوفي الطفل من دون تمكن جهات الاختصاص من تحديد هويته على الرغم من البلاغات حوله، خلال الأيام الماضية.

واستقبل مستشفى النوران بمدينة الزاوية مطلع الشهر الجاري طفلًا مصابًا في رأسه بعيارٍ ناريٍ في الرأس وحالته الصحية حرجة جداً.

وقال مسؤول بإدارة مستشفى النوران، إن الطفل جرى اسعافه من مدينة العجيلات وكان وضعه حرجًا جدًا حيث أدخل على الفور إلى غرفة العمليات.

وأضاف المسؤول، أنه وفقًا للمسعفين فقد عثر عليه مرميًا في مزرعة في منطقة الشبيكة بالعجيلات متأثرًا بإصابته الحرجة، مؤكدًا أن المسعفين أكدوا أنه لا تفاصيل إضافية لديهم حول هويته أو ظروف إصابته.

وأضاف المسؤول، أن المسعفين أبلغوا مستشفى النوران بأن المصحات في العجيلات رفضوا استقبال الحالة ما دفعهم للتوجه إلى الزاوية، ولكن بسبب نقص الإمكانيات وتوقف العمليات في مركز الزاوية الطبي تم إحضاره إلى النوران.

وقال المسؤول: “إنسانيًا لم نستطيع رفض الحالة خصوصًا أنه طفل ومصاب بطلق ناري في الرأس وكل تأخير يشكل خطر على حياته”.

زر الذهاب إلى الأعلى