الأخبار

الكيان الصهيوني يمنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بالخليل

منع الكيان الصهيوني رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، الجمعة، بحجة احتفاله بمناسبة ما أسماه “عيد بوريم” لدى اليهود.

وقال مدير الحرم ورئيس سدنته الشيخ حفظي أبو سنينة، إن “سلطات الاحتلال الغاشم منعت رفع الأذان من مغرب أمس الخميس وسيبقى المنع حسب ما ورد إلينا حتى أذان عشاء غد السبت، بزعم تأمين احتفال المستوطنين بما يسمونه عيد المساخر”.

واعتبر أبو سنينة “هذه الإجراءات تمثل تعديا على حرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.

وذكرت وكالة “وفا” أن جيش الإحتلال الإسرائيلي كثف من تواجده في محيط الحرم الإبراهيمي واقتحم منزل أحد المواطنين بمدينة الخليل وسلمه بلاغا لمقابلة مخابراتها بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.

ومن جانبه دان مفتي مصر شوقي علام بشدة قيام القوات الإسرائيلية بمنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، اليوم الجمعة، بحجة احتفال الكيان الصهيوني بمناسبة ما يسمونه “عيد المساخر” لدى اليهود.

كما استنكر المفتي في بيان أصدره، الجمعة، “الاقتحامات المتكررة لمئات جنود الكيان الصهيوني للمساجد الفلسطينية، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الكيان الصهيوني، وأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية بداخله، مما أدى إلى تزايد التوتر في المسجد، إضافة إلى سلسلة الإجراءات القمعية التي اتخذتها سلطات الاحتلال في الأيام الأخيرة بحق مدينة القدس المحتلة”، داعيا إلى “ضرورة تطبيق مبادئ القانون الدولي لوقف منع سلطات الاحتلال لإقامة الشعائر الدينية بالمساجد”.

وحذر من “استمرار مخططات الكيان الصهيوني لتهويد مدينة القدس المحتلة، وتغيير معالمها، وطمس هويتها الحقيقية”.

وأكد أن “أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الصهيونية، تمثل تهديدا خطيرا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الصهيوني المستمرة لتهويد القدس”.

زر الذهاب إلى الأعلى