الأخبار

الدبيبة: نريد أن نعيش بدون ذل.. وليبيا في مرحلة دخول العالم من أوسع الأبواب

قال رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة إن منطقة العزيزية كانت من أهم المدن في الجمهورية الطرابلسية وأهالي ورشفانة هم من أرسوا دعائم السلم في ليبيا.

الدبيبة، وخلال لقائه عمداء بلديات وأعيان سهل الجفارة اليوم الثلاثاء، أضاف: “سنُطلق المزيد من منح الزواج هذا العام، وأننا نرى الاستقرار وعام الخير يأتينا من ورشفانة والناس متفائلين وذكريات الحرب بدأت تتلاشى وتذهب بعيدا عنا”، متابعا “خسرنا أعز ما لدينا وفلذات أكبادنا في الحروب، ورأينا بأم أعيننا كيف أن هذا الدمار دمر الأخضر واليابس، وعندما رفعنا شعار “كفى” لم نكن نتوقع حجم هذا الدمار ولا الخراب الذي حل بالبلاد”، وفق زعمه.

وتابع: “الليبيون عانوا في كل مكان بليبيا خاصة تلك المناطق التي كانت في تقاطع النار مثل بلديات ورشفانة كلها، واليوم لا نريد الحديث عن الحروب بل نريد الحديث عن التنمية وجبر الضرر، ونفدي أبنائنا ونعوضهم بما يمكن تعويضه، وهذه المنطقة من قبل الحروب عانت من الإهمال، ولم أشاهد التهميش إلا في المناطق القريبة من طرابلس”، وفق زعمه.

وذكر: “نريد التفكير في الشباب الذين دخلوا في المخدرات والسلاح، نريد إخراجهم من هذا الأمر، وأنا لا أستطيع تنفيذ أمر بمفردي ولا الحكومة كذلك، نريد التعاون مع بعضنا البعض لإخراج أولادنا الذين أقحمناهم في مرحلة عدم الاستقرار، نحن أطلقنا صندوق الزواج والمنح ليس دعاية سياسية كما يقول البعض، بل هو لمساعدة الشباب”، وفق زعمه.

واستكمل: “مجلس النواب يوقف فينا ونحن ندرك أن هناك شباب فوق الخمسين وليس متزوج لأنه ليس لديه قدرة مادية، ورغم كل ذلك يعارضوا فينا، ولكن الشباب يريدون هذه المنح، وربنا سيعاوننا على الإصلاح والتنمية، وسنعطي ظهورنا للعدو، لأن كل ما نفعله لمصلحة البلاد”، متابعا “نحن نريد أن نعيش بكرامتنا ولا يذلنا أحد، والمرحلة المقبلة مرحلة بناء ومرحلة دخول العالم من أوسع الأبواب بدون شعارات، ونريد بناء علاقات صحيحة مع الدول”، وفق زعمه.

زر الذهاب إلى الأعلى