مال وأعمال

مخترع يصبح مليونيرا بفضل بيع أحجار عادية

"الصخور المدللة" هي أحجار عادية بيضاوية الشكل مستوردة من شاطئ في المكسيك كانت توضع في صندوق من الورق المقوى

أُطلق عليها ” مدللة ومثالية” لأنها لم تكن بحاجة إلى تناول الطعام أو الاغتسال أو اصطحابها للتنزه أو القلق بشأنها عند السفر في رحلات.

في منتصف سبعينيات القرن الماضي، أصبحت “الصخور المدللة” لبضعة أشهر هوسا في الولايات المتحدة، تبعث على الانطلاق، أو العبث إن شئت أن تصفها.

وقال غاري دال، صاحب الفكرة وأحد العاملين في مجال تصميم الإعلانات المستقل (“إنها صيغة أخرى لكسر القيود”، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز) ، وكان قد توصل لفكرته في مسقط رأسه في شمال كاليفورنيا.

تحولت محادثته مع أصدقاء إلى فكرة الصخور المدللة وكيف يمكن العناية بتلك الأحجار، التي تبدو عادية في مظهرها، عندما أخبرهم بأن لديه حيوان أليف مثالي هو “الصخور”، لذا قرر أن يحزم بعضها ويطرحها للبيع.

كانت “الصخور المدللة” عبارة عن أحجار عادية بيضاوية الشكل مستوردة من شاطئ في المكسيك وتوضع في صندوق من الورق المقوى مع تزويده بثقوب للتهوية وعش من القش، يشبه إلى حد كبير صندوق حمل الحيوانات الأليفة.

زر الذهاب إلى الأعلى