مال وأعمال

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في شهرين

نزلت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في شهرين، الاثنين، مع اشتداد موجة البيع العالمية التي أثارتها التوترات التجارية، مما دفع اليوان الصيني لأدنى مستوياته في أكثر من 10 سنوات وأدى لهبوط أسهم قطاعات التعدين والسلع الفاخرة والتكنولوجيا، التي تتأثر بالتجارة.

وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 2.3 بالمئة، ومع أخذ خسائر، الجمعة، في الحسبان، تكبد المؤشر أكبر خسارة على مدى يومين في أكثر من 3 سنوات مع إقبال المتعاملين على بيع الأسهم وشراء الملاذات الآمنة مثل السندات الحكومية.

وانخفض أسهم شركات “ريو تينتو وبي.إتش.بي” للتعدين أكثر من 2 بالمئة، بينما هبط سهم أرسيلور ميتال لإنتاج الصلب أكثر من 4 بالمئة، بعدما سمحت بكين لليوان باختراق مستوى 7 دولارات، مما زاد من تكلفة النحاس والحديد في أكبر أسواقهما العالمية.

وتراجع مؤشر الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية 2.9 بالمئة إلى أدنى مستوياته في 7 أشهر.

وهبطت أسهم شركات السلع الفاخرة مثل لويس فيتون وشركتي صناعة الساعات ريتشمونت وسواتش، وهي شركات تجني جزءا كبيرا من إيراداتها من الصين، بنسب تراوحت بين 3.9 بالمئة و6.8 بالمئة، مما دفع مؤشر السلع الشخصية والمنزلية للانخفاض 3.5 بالمئة، ليتكبد أكبر خسارة بين القطاعات الكبرى.

وكانت أسهم شركة ساب للبرمجيات من بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 500، بينما انخفضت أيضا أسهم شركات صناعة الرقائق إيه.إم.إس وإنفينيون وإس.تي مايكرو إلكترونيكس.

وكان سهم بنك “إتش.إس.بي.سي”، الذي يركز على آسيا من أكبر الأسهم الضاغطة على المؤشر الرئيسي أيضا، إذ هبط 3 بالمئة بعدما أعلن البنك الذي يركز على آسيا رحيل رئيسه التنفيذي جون فلينت.

وارتفع سهم لينده لإنتاج الغاز 2.5 بالمئة، وكان أكبر داعم للمؤشر ستوكس 600، بعدما فاقت نتائجها الفصلية التوقعات ودعمت زيادة ثانية في توقعات السنة بأكملها هذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى