الأخبار

الخوجة: الأهم من اختيار مدينة لعقد جلسة للبرلمان هو المسارعة في إنجاز مهام المرحلة

كشفت عضو مجلس التواب أسماء الخوجة عن محاور النقاش المطروحة في الجلسة الرسمية المرتقبة لمجلس النواب، وآخر تطورات توحيد المجلس ومنح الثقة للحكومة الجديدة.

الخوجة قالت في تصريحات لموقع “عربي21” القطري: إن “أكثر من 85 عضوًا وقعوا بالموافقة على حضور الجلسة الرسمية المقرر عقدها قريبًا، من أجل مناقشة عدة محاور تم الاتفاق عليها خلال الجلسة التشاورية التي عقدت في العاصمة طرابلس الثلاثاء”.

وأوضحت أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على مكان الجلسة الرسمية بشكل قاطع، لكن الأعضاء المشاركين في الجلسة التشاورية التي عقدت في طرابلس برئاسة نائبي الرئيس اتفقوا على محاور الجلسة الرسمية، والتي تشمل: تضمين مخرجات المسار السياسي بالتعديل الدستور، ومنح الثقة للحكومة وتعديل اللائحة الداخلية للبرلمان، وانتخاب رئاسة جديدة.

وبسؤالها عن آخر تطورات التشكيلة الحكومية وصحة تقديمها اليوم الخميس للبرلمان، قالت: “سمعنا تأكيدات من مكتب رئيس الحكومة الجديدة أنه سيقدمها اليوم، ومن المؤكد أن يكون التواصل مع رئاسة المجلس مباشرة”.

أما حول إشكالية اختيار مدينة لعقد جلسة رسمية، فأوضحت: “الكثير من الأعضاء وأنا منهم ليس لدينا أي مانع في حضور الجلسة وفي أي مكان في ليبيا، وإن كان البعض يتحفظ على بعض المدن، لكن الأهم الآن هو المسارعة بعقد جلسة رسمية صحيحة لإنجاز مهام المرحلة”.

وفي تعليقها على ما انتشر مؤخرًا من ابتزاز بعض النواب لرئيس الحكومة الجديدة، قالت: “احترام الضوابط شيء مهم جدًا وملزم للأطراف، وأنا لا أشجع تقلد أي نائب في المجلس لمنصب تنفيذي، كون مهمة النائب تشريعية ومُشرفة؛ لأنه من اختيار القاعدة الشعبية”.

وتابعت: “لذا توفر الكفاءة شيء مهم وضروري، ويجب أن يكون الوزير من القطاع الذي ينتمي إليه؛ لأنه هو من يعرف مشاكله، ويجب أن تكون سنوات الخبرة متوفرة ولا تقل عن 10 سنوات”.

زر الذهاب إلى الأعلى