الأخبار

سويري: الأحزاب لن تشكل أي تغيير في المشهد السياسي

رأى المحلل السياسي الليبي سالم سويري أن الأحزاب لن تشكل أي تغيير في المشهد السياسي الليبي وأن الحديث معها من قبل أي مسؤول لا يعدو توصيل رسائل معينة للخارج بالانفتاح على الجميع في حين أن الداخل يدرك حقيقة أنها بلا أي تأثير.

وقال سويري، في تصريحات لموقع “العين الإخبارية”، إن الأحزاب الفاعلة والمؤثرة بشكل ما قليلة وتعد على الأصابع ومعروفة لدى الجميع في حين أن الغالبية العظمى تعاني من أحادية التصرف وبدائية بنائها وبرامجها وغموض مساراتها، كما أن تجارب الليبيين معها غير جيدة.

وأضاف أنه لا توجد بوادر حزب قوي أو ذكي أو سياسي فذ، لافتا إلى أن أقصى ما يفعلونه هو الاجتماع وإجراء حلقات حوارية كأنهم منظمات مجتمع مدني وليس لهم أي ثقل سياسي لهم، وأن ما يفعلونه يكون للاستظهار ومخاطبة الخارج أو إظهار مظهر القوى غير الحقيقية لدى مموليهم وداعميهم.

ونوه إلى أن قانون انتخاب مجلس النواب المنتظر أو الرئاسة نص على أن المرشحين يكونوا مستقلين ولا وجود لنظام القائمة، مستدركا أن الأعداد غير منطقية خاصة أن هناك أكثر من 200 حزب وليس لهم أي دور أو تغيير حقيقي وواقعي ملموس في الداخل الليبي.

واختتم أن بعض السياسيين أو التنظيمات الإسلامية خاصة الإخوان يسعون لإنشاء عدة أحزاب بتسميات مختلفة ليوفروا لأنفسهم غطاء سياسيا يتحركون من خلالة لتحقيق أغراض خاص، أو لإظهار قوة وهمية بأن لهم ظهير حزبي واسع من عدة أحزاب على الورق، مشددا على ضرورة إعادة النظر في قانون إنشائها ومراجعة القرارات الصادرة لهم، بحيث أنها لا تتجاوز شهادة بسلبية اسم الحزب وعدم تكراره مع حزب آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى