الأخبار

اللافي: ليبيا دولة خاضعة للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة

رأى الخبير السياسي والحقوقي محمد صالح جبريل اللافي، أن “ليبيا دولة خاضعة للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ولذلك فإن كثير من شؤونها يتم التأثير فيها عبر الموقف الدولي”.

اللافي وفي تصريحات لموقع “العين الإخبارية” أوضح أن العديد من الدول الإقليمية والأوروبية تتفق في الرؤى مع أثينا حول مجمل القضايا في المنطقة وسبق واعترضت على الاتفاقيات البحرية بين طرابلس وتركيا بشكلها الحالي ولذلك فإنه من غير المستبعد أن تؤثر الأزمة الحالية في تحريك العديد من محاولات الدبلوماسية التي ستؤدي في النهاية لتشكيل حكومة ليبية موحدة وإنهاء الانقسام الحالي.

وأوضح  أن “التصعيد الدبلوماسي لا بد أن يكون له هدف وغاية وليس للتصعيد في حد ذاته، وبالتالي فإن الإشكالية الأخيرة بين أثينا وطرابلس لابد من حلها عبر التفاوض وترسيم الحدود المائية”، وهو ما أعلن عنه وزيرة خارجية اليونان لكنه حدد شرطه لذلك وهو أن يكون التفاوض مع الحكومة الجديدة المشكلة بعد الانتخابات”.

وأشار إلى أن “القاهرة أكثر العواصم المرشحة لتلعب دورا كبيرا بالتفاوض لعدة اعتبارات من بينها أنها مؤسسة منتدى غاز سرق المتوسط وعملية المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان وكذلك أنها وسيط مقبول من كافة أطراف التفاوض”.

وأردف أن “مصر دولة صديقة لليونان وكذلك بدأت تتحسن علاقاتها مع أنقرة الطرف في الأزمة وكذلك هي دولة شقيقة لليبيا، كما ليس من حق الحكومة التوقيع على هكذا اتفاقيات ولذلك قد يكون الطريق الأفضل هو تشكيل حكومة جديدة عبر الانتخابات وتتولى عملية التفاوض”.

زر الذهاب إلى الأعلى