الأخبار

أحمد الزرقاني: ليبيا استرجعت ملكية قطعة أرض بسيراليون بعد التعدي عليها

أكد المدير المكلف بمكتب جمعية الدعوة الإسلامية في سيراليون أحمد الزرقاني، أنه تم استرجاع قطعة أرض بالعاصمة فريتاون بدولة سيراليون بعد التعدي عليها وتغيير ملكيتها سنة 2019، مشيرًا إلى أنه “اليوم رجعت ملكيتها لليبيا”.

وقال الزرقاني؛ في تصريح صحفي، “سنة 2001 الحكومة السيراليونية برئاسة الرئيس أحمد تيجان كابه؛ أعطت قطعة أرض بالعاصمة فريتاون إلى جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بمساحة حوالي هكتار ، وتم بناء أكبر مسجد في سيراليون على الأرض وافتتح سنة 2008”.

وتابع؛ “بقى جزء من الأرض لم يتم استثماره، وفي سنة 2012 وبسبب ظروف ليبيا، أقفلت الجمعية مكتبها في سيراليون وجمدت نشاطها، والمتابعة كانت عن طريق المكتب الإقليمي في دكار غرب أفريقيا”.

وأكمل  الزرقاني؛ “سنة 2019 قام مواطنون مصريون بجمعية الهداية الخيرية بمساعدة من مواطنين سيراليونيين بتغيير ملكية الأرض وبناء مبنى عليها ليكون مقر لهذه الجمعية و معهد خاص”.

وأردف؛ “تفاوضنا معهم على أن يتم إرجاع الشهادة العقارية كما كانت عليه باسم جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ونبرم عقد انتفاع لهذه الأرض أو المشاركة، ولكن رفضوا ذلك و قالوا “بيننا القضاء الآن نحن نمتلك هذه الأرض”.

وبين  الزرقاني؛ أنه وعن طريق “العلاقات الشخصية في سيراليون تحصل على جميع المستندات التي تدين المتعدين على الأرض، ووصلت القضية إلى نائب رئيس الدولة الذي بدوره كلف نائب وزير الشؤون الاجتماعية والدينية بمتابعة القضية”.

ولفت الزرقاني؛  قائلًا: “عاينت لجنة من وزارة الشؤون الاجتماعية والدينية قطعة الأرض وقدمت تقرير عن ذلك، وبعد ذلك خاطبت وزارة الأراضي وبدورها كلفت لجنة للرفع المساحي للأرض”.

وأضاف؛ “فور ذلك تم إبطال العقد و الشهادة العقارية التي يملكها  المصريون وإعادة تسجيل الأرض كأصول ثابتة لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية في دولة سيراليون”.

وأشار إلى أن “يوم الجمعة الماضي استلمنا الشهادة العقارية للأرض و إفادة من وزارة الشؤون الاجتماعية والدينية بأن الأرض ملك لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية ولنا الحق في التصرف فيها بالكامل”.

وختم الزرقاني؛ موضحًا أن “هذه القضية لم تكلف خزينة الدولة أو جمعية الدعوة الإسلامية العالمية درهم واحد إلى الآن وكانت كلها بمجهودات شخصية”.

زر الذهاب إلى الأعلى