حمودة: الموافقة على انضمام ليبيا للمنتدى العالمي للطاقة بالسعودية

قال الناطق باسم الحكومة المنتهية محمد حمودة، اليوم الأربعاء، إن “مجلس الوزراء (المنتهي) وافق على انضمام ليبيا للمنتدى العالمي للطاقة بالمملكة العربية السعودية الذي يضم كل دول الأقطار المصدرة للنفط (opec)، وبهذا تصبح ليبيا العضو رقم 73 بهذا المنتدى”.

وأضاف حمودة، في مؤتمر صحفي، أن “مجلس الوزراء (المنتهي) وافق على مقترح إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام تقنية الخلايا الشمسية بمنطقة أوباري”.

كما وافق المجلس (المنتهي) على اعتماد مذكرة التفاهم المبرمة بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الصربية في مجال التدريب وتطوير الكادر الوظيفي للدبلوماسية الليبية والصربية، والعمل على تنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية.

وأوضح حمودة أن مجلس الوزراء (المنتهي) وافق على طلب رعاية فئة المتقاعدين الفلسطينيين الذين قضوا سنوات طويلة خدمة بدولة ليبيا، وكذلك العاملين في القطاع الخاص (أعمال حرة) بأن تكون إقامة هذه الفئات بمصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب إقامة خاصة مدتها 5 سنوات، مع خروج وعودة متعددة الرحلات وإعفائهم من الرسوم المستحقة.

وأشار إلى وصول شحنة من الوقود تقدر الكمية بـ30 ألف طن متري من الوقود، يوم أمس الثلاثاء، إلى الموانئ التونسية، مقدمة من الشعب الليبي إلى الشعب التونسي، بناء على تعليمات رئيس الوزراء للمؤسسة الوطنية للنفط.

كما قال حمودة، إن التحقيقات الأولية تشير أن سبب وفاة المواطنين الإثنين في ماليزيا هو حالة تسمم ولا وجود أدلة على وقوع جريمة قتل.

وأضاف حمودة، أن جثامين المواطنين ستصل إلى أرض الوطن وتسلم إلى أهاليهم قبل يوم الجمعة، كما أن نتيجة التحاليل النهائية ستظهر غدًا.

وقال حمودة،  إن مجلس الوزراء (المنتهي) وافق على إنشاء هيئة متخصصة لعلاج السرطان تسمى “الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان” تكون لها الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، وتكون تبعيتها لمجلس الوزراء.

وأضاف حمودة، أن المجلس (المنتهي) وافق على اعتماد العمل بمنصة العطاءات والمشتريات الحكومية بالشراكة مع شركة “المدار الجديد”، بالإضافة إلى الموافقة على اعتماد بعض اللوائح التنفيذية الخاصة بالاتصالات والمعلوماتية.

كما وافق مجلس الوزراء (المنتهي)، خلال اجتماعه اليوم، على اعتماد قطعة أرض بمنطقة الكويفية بمدينة بنغازي لاستخدامها مكبًا للقمامة بدلًا عن الموقع السابق.