رئاسة أركان القوات البحرية تهنئ جميع منتسبيها بمناسبة الذكرى الـ 60 لتأسيس السلاح البحري

هنأت رئاسة أركان القوات البحرية جميع منتسبيها بمناسبة الذكرى الـ 60 لتأسيس السلاح البحري.

رئاسة أركان القوات البحرية، وفي بيان لها أكدت، أنها ستبذل قصارى جهدها لأداء واجبها الوطني تأكيدا ودفاعا عن سيادة ليبيا على المياه الإقليمية والاقتصادية، متوجهةً بالتحية لأرواح الشهداء مهنئةً الجرحى والمتقاعدين.

وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة الذكرى الـ 60 لتأسيس القوات البحرية الليبية نتوجه بالتهنئة الى كل منتسبي قوات البحرية من ضباط وضباط صف وجنود كما نحيي أرواح الشهداء ونهنئ جرحى والمتقاعدين ونترحم على من انتقل الى رحمة الله منهم، وباسمكم جميعا نرفع اسمى آيات التهاني والتحايا الى شعبنا الليبي، ونؤكد له بان ابناؤكم في القوات البحرية م على أداء واجبهم الوطني بكل شجاعة واقدام.

كما نحيي بهذه المناسبة سيدي القائد العام المشير خليفة بالقاسم حفتر، ونجدد له تأكيدنا باننا مستمرون في أداء واجبنا الوطني في حماية المياه الإقليمية والاقتصادية مهما كانت التضحيات والصعوبات.

وبهذه المناسبة أيضا نتوجه بالشكر والتقدير الى سيدي رئيس الأركان العامة الفريق اول عبدالرازق الناظوري لما يوليه من اهتمام ومتابعة لسير العمل بالقوات البحرية.

ايها الاخوة بمناسبة مرور 60  عاما فإننا سنتوقف على اهم مراحل بناء القوات البحرية لتكون قادرة على القيام بمهامها في حماية المياه الإقليمية والاقتصادية الليبية.

لقد شاركت القوات البحرية في ثورة الكرامة منذ انطلاقها وخاضت الحرب البرية جنبا الى جنب مع صنوف القوات المسلحة العربية الليبية من بنينا الى قنفودة.

كما شاركت القطع البحرية الموجودة في ذلك الوقت بفاعلية في تدمير جرافات الموت التي كانت تدعم الجماعات الإرهابية في قنفودة ووسط البلاد والحقت بها خسائر فادحة وساهمت القوات البحرية في تنفيذ الحصار البحري عليها مما ساعد في القضاء على الجماعات الإرهابية وتحرير البلاد من شرها.

وقامت القوات البحرية بعدة اعمال فنية منها تركيب مدفعية على القاطرة اسد 32 وتركيب المدفعية الزوارق من عيار 30 مليمتر على شاحنة والتي ساهمت في معارك قنفودة ودرنة بفاعلية كبيرة.

كما ساهمت السرية البحرية المقاتلة سوسة بفاعلية كبيرة جدا برا وبحرا في تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية وشاركت القوات البحرية في حرب تحرير الحقول النفطية ولا زالت قوة الدعم والاسناد البحري تتمركز هناك الى وقتنا الحالي وأيضا وفي هذه المرحلة قامت القوات البحرية بتخريج 76 ضابطا بحارا في ثلاث دفعات من الكلية البحرية وتستمر الدراسة بالكلية البحرية لثلاث سنوات تشمل التدريب النظري والتطبيق العملي.

كما اجرت القوات البحرية في هذه الفترة العديد من المناورات والتدريبات للرفع من الكفاءة والجاهزية لأداء الواجب الوطني في الدفاع عن السيادة على المياه الإقليمية والاقتصادية.

كما نفذت القوات البحرية رمايات بصواريخ سطح سطح للتغلب على بعض المشاكل الفنية وإمكانية استخدام تلك الصواريخ في الدفاع عن السواحل الليبية.

وقام مركز الدراسات البحرية بعقد عدة دورات للضباط في التعبئة البحرية ودورات الحاسب الالي لضباط وضباط الصف من منتسبي القوات البحرية.

وفي نفس الفترة واثناء العمليات الحربية لم تتوقف اعمال التحويل والصيانة بالحوض العائم التابع لرئاسة اركان القوات البحرية حيث تمت اعمال التحويل لعدد من القطع البحرية وناقلات النفط الصغيرة والجرافات.

كما عقدت تدريب القوات الخاصة البحرية عدة دورات للجنود المتطوعين وطلبة الكلية البحرية.

وشارك مركز الغوص البحري بتخريج عدة دورات في فنون السباحة والغوص لعدد من الضباط وضباط الصف.

ومن خلال العمل الميداني في دوريات الاستطلاع البحري التي تقوم بها القطع البحرية من قاعدة بنغازي البحرية وقاعدة طبرق البحرية والسرية البحرية المقاتلة سوسة والقوات الخاصة البحرية حيث تم القبض على عدد كبير من الجرافات المخالفة للقوانين بالصيد غير القانوني وتهريب المهاجرين وجلب المخدرات والمؤثرات العقلية، وتم تسليمها لجهاز حرس السواحل وامن الموانئ لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.

وايضا قامت الخبرات الفنية بجهاز حرس السواحل وامن الموانئ بتركيب رادارات ملاحية حديثة بكل من النقاط البحرية البردي ورأس الهلال والكعرة وسرت.

ولمتابعة سير العمل بالوحدات البحرية تم عقد من الاجتماعات والقيام بالجولات الميدانية للوقوف على الصعوبات والمشاكل وتذليلها وتم وبشكل مكثف اجراء الصيانة للقاطرة الكرامة، حتى يمكن الاستفادة منها وبشكل فعال في تأكيد السيادة الليبية والدفاع عنها ومكافحة التهريب، والصيد غير القانوني.

كما قامت القوات البحرية بتأمين السواحل اثناء إقامة الاحتفالات بالمناسبات الوطنية.

كما نشكر كل من اللواء 106 مجحفل واللواء طارق بن زياد المعزز والكتيبة 155 والكتيبة 166 والكتيبة 188 واللواء خالد بن الوليد على كل الدعم المادية والمعنوية التي قدموها للقوات البحرية.

نجدد التهاني لكل منتسبي القوات البحرية ونهني شعبنا الليبي في هذه المناسبة.

ونؤكد له مجددا بان القوات البحرية مستعدة وجاهزة لبذل كل جهد من اجل تأكيد سيادة ليبيا.