المقريف يتابع مع مراقبي التعليم بغدامس وزمزم الاستعدادات للعام الدراسي الجديد
تابع وَزِير التربية والتَّعليم بالحكومة منتهية الولاية موسى المقريف مع مُراقبي التربية والتعليم ببلديتَي غدامس خالد عبدالحميد وزمزم عبدالحميد أبوشناف، استعدادات المُراقبات للعام الدراسِي الجديد الذي سينطلق يوم 16 من شهر اكتوبر الجاري. .
وتناول الاجتماع الذي عقد أمس الأحد بديوان الوزارة بطرابلس مناقشة سد العجز لمُعلمي عدد من المواد وصيانة بعض المدارِس وإنشاء مَدارس جدِيدة وأخرى بديلة لمدارس الصَّفيح ضمن مشروع الحكومة منتهية الولاية لإنشاء 1500 مدرسة في ثلاثة سنوات.
كما طمأن المقريف كل الأسر التعليمية وأولياء الأمور والشعـب الليبي بأن انطلاق العــــام الدراسي الجديد سيكون في موعده المعلـن عنه وهو السادس عشر من أكتوبر.
المقريف وفي تصريحات له خلال الندوة الصحفية التي عقدت خلال الأيام الماضية بخصوص استعدادات الوزارة للعام الدراسي 2022-2023، قال: ”رغم عدم اعتماد الميزانيات، إلا أننا استهدفنا مؤسسات تعليمية في جميع المراقبات بالصيانة الشاملة، كما أننا وفرنا جزءًا من الاحتياجات ، من بينها المقاعد المدرسية”.
وأضاف: ”بلادنا كانت رائدة في التغذية المدرسية خلال السبعينيات ، وبذلنا جهودا حثيثة لإحياء المشـروع من جديد بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وقد قدمنا مقترح لرئاسة الوزراء لتفعيله”.
واقترح أن تكون هناك ضريبة للتغذية المدرسيـة داخل المرتب بدلاً من ضريبة الجهاد وضريبة البندقية وغيرها من الضرائب التي لا معنى لها داخل المرتب.
وأشار إلى إجراء الوزارة عدة اتفاقات مع عدد من الدول منها الجانب الإيطالي ، والجانب الفرنسي ، من أجل تأهيل معلمي مادتي اللغـة الفرنسية والإيطالية اللتين سيتم تدريسهما اختيارياً لطلاب مرحلة التعليم الثانوي اعتباراً من العام الدراسي المقبل.
المقريف كشف أنه سيتم استصدار قرار وطني لأول مرة في تاريخ ليبيا بإنشاء 1500 مدرسة في كامل البلاد كبديل عن مدارس الصفيح والمدارس المتهالكة، مختتمًا: ”قد أنجزت الوزارة عملية حصــر المدارس كمرحلة أولى ، وإحالتها إلى مجلس الوزراء الذي أحالها إلى جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية”.