الأخبار

البخبخي: وجود الحكومة “الموازية” الهدف منه الاقتراب من العاصمة والسيطرة عليها وعلى القرار السياسي

علق الأكاديمي والمحلل السياسي يوسف البخبخي المقرب من رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، على بيان الدول الخمس، معتبرًا أن “الدول لحد ما تبدو على قدر من التوافق، والدور الفرنسي له قدر من الازدواجية”، مشيرًا إلى أن “البيان ما زال يتحرك في الخطوط العريضة وفي دعم الانتخابات والمبعوث الأممي”، وفق قوله.

البخبخي قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” الممولة من الدبيبة، السبت: إنه “على مدى 11 عامًا وهذه المواقف والدعوات تتكرر، والسؤال كيف يتم جعل الانتخابات حقيقة واقعه على الأرض؟”، وفق قوله.

وأضاف: “لا يمكن للدول الخمس أن تصدر بيانات وفرنسا تعمل بطريقه معاكسة، ويتحدثون عن بيانات توافقت الدول الخمس فيها لا بد من مواجهتها، ما حدث في إطار جمع مجلسي النواب والدولة، عدم القدرة على مواجهة أطراف الأزمة والحزم هو ما أدى بنا لهذا. نقطة الانطلاق أننا لدينا مشروع انقلابي وهو ليس بوارد انخراطه في الدولة على أساس مفهوم ديمقراطي أو مدني بقدر ما هي قضيته الاستيلاء على السلطة وعلى الدولة وهنا نقطة الانطلاق”، وفق قوله.

ورأى أن “معنى وجود الحكومة التي وصفها بـ “الموازية” (الحكومة الليبية الشرعية) هو الاقتراب من العاصمة والسيطرة عليها، بالتالي السيطرة على القرار السياسي وكل التوافقات كما حدث في الصخيرات وجنيف هي مصطنعة وتتحرك في سياق الأحداث لكن تسعى لإجهاضها من الداخل”، وفق قوله.

كما استطرد: “خارطة الطريق إذا ما تمت بهذا البيان الهزيل نتحدث عن إعادة اجترار لما قيل ومقاربات هزيلة، المصالحة ماذا تعنون بها. التسوية السياسة هذا طلب مستحيل، تسوية سياسية بين أطراف التضاد لا معنى لها وهذه الأطراف”، وفق قوله.

وبيّن أن “الرئاسي كان له فرصه عند احتدام الشارع في يوليو الماضي لصناعة موقف حقيقي، ولكنه دخل في لعبة المساومات وبناء اقتراحات للتوافق عليها فيما يتعلق بالقاعدة الدستورية”، وفق قوله.

وتابع في ختام حديثه: “ما زالوا يتحدثون عن توافق الأطراف وتلتئم وتقدم مشروعها، لكن هم قضيتهم إدخال الأزمة بناء خارطة الطريق وليس بوارد تجاوز الأطراف إذا لم يتم تغيير المبعوث الأمريكي لأنه بحاجة لغطاء الدولي وهو يتمثل في الولايات المتحدة وبريطانيا، وعدا ذلك تلك الأطراف لا يعول عليها”، وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى