الأخبار

رئيس الأركان الإيطالي: التحديات الأمنية في البحر المتوسط زادت مع استمرار الأزمة الليبية والحرب في أوكرانيا

أكد رئيس الأركان بوزارة الدفاع الإيطالية، الأدميرال غوزيبي كافو دراجوني، أن التحديات الأمنية التي تواجهها روما في البحر المتوسط، زادت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل استمرار الأزمات في ليبيا وسورية ودول الساحل الأفريقي، وانضمام أزمة الحرب في أوكرانيا لها.

جاء ذلك في كلمات الأدميرال بمقر مؤسسة “ميد أور” الإيطالية، لدى عرض كتاب البحر المتوسط ​​وإيطاليا الذي كتبه أستاذ تاريخ أوروبا الشرقية بجامعة “بادوفا” الإيطالي إيجيديو إيفيتش، أمس الأحد، وفقًا لموقع ديكود 39 الإيطالي.

وتحدث دراجوني عن أهمية صياغة مقاربة أمنية لإيطاليا خارج الحدود، بالتعاون مع جميع الدول المطلعة على البحر المتوسط، بما في ذلك تشكيل قوة سرية وغير غازية، قادرة على الاستجابة لمتطلبات البلاد الأمنية، مشيرًا إلى انتباه حلف “ناتو” إلى التهديد على طول الساحل الجنوبي للبحر المتوسط، والأمر في صالح روما.

من جانبه، قال مدير مجلة لايمز الإيطالية لوتشو كاراتشولو، إن المشكلة الأمنية في البحر المتوسط ترتبط بوجود “قوات غير صديقة”، وأيضًا قوى أخرى هي “متحالفة نظريًا مع إيطاليا”، لكنها تتنافس معها على المصالح.

بينما قال رئيس مؤسسة “ميد أور”، ماركو مينيتي، إنه لا يمكن حصر البحر الأبيض المتوسط ​​في بُعد إقليمي، داعيًا أوروبا إلى تفهم المنافسة الدولية الدائرة على حوض البحر المتوسط، ولذلك يجب أن تكون “لاعبًا” في تلك المنافسة.

وشدد على ضرورة تبني أوروبا سياسة دفاعية مشتركة، لأن الدفاع عن المبادئ بدون مشروع قادر على الحشد لن يكون قادرًا أبدًا على جذب انتباه الدول الأخرى في المنطقة، الأمر الذي يعني أن هناك حاجة لمزيد من أوروبا في البحر المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى