الأخبار

أبو زريبة: محاولة إسقاط مجلس النواب مؤامرة مدفوعة من الداخل والخارج

أكد عضو مجلس النواب علي أبوزريبة، اليوم السبت، أن محاولة إسقاط مجلس النواب مؤامرة مدفوعة من الداخل والخارج. 

أبو زريبة، وفي بيان له طالعته “ليبيا الحدث”، أكد أيضاً أن مجلس النواب يخوض معركة شرسة على الصعيد الداخلي والدولي ولن يفرط في أمانته حتى يعيدها للشعب بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة

وقال: “التربص بالبرلمان ليس وليد اللحظة وإنما منذ انتخابه، وواجه مجلس النواب تحديات عصيبة منذ تسلم مهامه في 4 أغسطس 2014”.

وتابع: “أعضاء مجلس النواب واجهوا العديد من التهديدات حين توجهوا إلى طبرق، ورغم تبعية دار الإفتاء لمجلس النواب إلا أنها تصدرت لمعارضته ولعبت دورا في تعزيز الانقسام، وفي نوفمبر 2014 دخل الليبيون في حوار سياسي طويل برعاية البعثة الأممية”.

واستكمل: “ولد الاتفاق السياسي الذي وقع في الصخيرات عام 2015 وأضاف مجلس الدولة والمجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج الذي قاد جهازا تنفيذيا غير متجانس، وواقعيا لم تحقق هذه التسوية السياسية أي نجاحات تذكر وزادت حدة الاستقطاب وبات الوضع خطيرا، وفي خطوة جديدة من المجتمع الدولي باتت سلسلة من الاجتماعات تحت عنوان “ملتقي الحوار السياسي” في أواخر 2020 بهدف إجراء الانتخابات بأسرع وقت”.

وتابع: “في 5 فبراير 2021 أطلقت البعثة حوارا سياسيا بعدد محدد اختارتهم ليقرروا مصير الشعب ونعلم حجم الرشاوى التي صمتت البعثة عنه، وخرج لنا مجلس رئاسي جديد لا يختلف عن سابقه إلا في عدد أعضائه ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وأعطى مجلس النواب الثقة للحكومة التي سمت نفسها حكومة الوحدة الوطنية لكنها خذلتنا جميعا وفرطت في الانتخابات”.

وأضاف: “عمل الدبيبة على إفشال الانتخابات وفق لمصالح حكومة العائلة الواحدة، ومجلس النواب تحرك مجددا وأطلق حوارا وطنيا للبحث عن مخرج بحوار ليبي ليبي، وقرب البرلمان وجهات النظر وكنا على موعد في جلسة تاريخية لاختيار رئيس الحكومة الجديدة ممثلا في فتحي باشاغا وأعطت الثقة لحكومته وميزانيته، والمجتمع الدولي عطل حكومة باشاغا ودعم حكومة الدبيبة المنتهية الولاية وذهب أموال الليبيين لقيادات المجموعات المسلحة بحماية مملكة العائلة في طريق السكة”.

وتابع: “وصلت تهديدات لعائلات أعضاء البرلمان بالخطف والقتل والابتزاز ومحاولات شراء الذمم بالبرلمان للغياب عن جلسة منح الثقة، والأمم المتحدة تدعو لإجراء الانتخابات وفي الخفاء تدعم الصراع وتقويه وتعرف موطن الخلل والداء لكنهم يريدون من ليبيا أن تكون ساحة لتصفية الحسابات الخارجية والذهاب لصندوق النقد الدولي”.

زر الذهاب إلى الأعلى