الأخبار

محلل سياسي: الليبيين بما فيهم من خدعته الدعاية الفبرايرية أدركوا طبيعة المؤامرة

قال المحلل السياسي مصطفى الزايدي إن اتهام أنصار النظام الجماهيري بحرق مقر البرلمان، ونهب الممتلكات العامة، لمجرد رفع البعض لأعلام خضراء باطل وغير معقول.

الزايدي اعتبر في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الحرق والنهب وتدمير المؤسسات والتمشيط سمة فبرايرية إلصاقها بغير ثوارها نوع من الهروب الى الأمام.

وتابع: “أنا شخصيًا وكثيرون مثلي يجرمون حرق مجلس النواب أيًا كان فاعله، لعدة أسباب، أهمها أنه الجسم الوحيد الذي له بعض شرعية وطنية، وسقوطه سيؤدي فقط إلى تفرد وتسلط سلطات لا شرعية لها وفي نظري المظاهرات لا تغيّر الأنظمة ولا تحل الأزمات إنما تفاقمها”.

كما أضاف: “ما حصل فيما سمي الربيع العربي مجرد خداع بصري، فلقد كانت التظاهرات مجرد أدوار في سيناريو الفوضى الخلاقة، الأوطان تنتزع من براثن الفوضى والتدخل الأجنبي بالقوة”.

وأكد على أن الحقيقة بأن الليبيين بما فيهم من خدعته الدعاية الفبرايرية أدركوا طبيعة المؤامرة وأن الخروج من آثارها يتطلب إسقاط المنظومة الفاسدة التي انتجتها.

زر الذهاب إلى الأعلى