مازن: من أعلنوا انشقاقهم عن وزارة الداخلية لدينا أوراقهم تثبت أنهم مرضى نفسيين
علق وزير الداخلية بالحكومة منتهية الولاية، خالد مازن على إعلان مجموعة من منتسبي الوزارة بالمنطقة الغربية أمس السبت، عن دعمهم للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، مشيرًا إلى أن “غالبيتهم لا ينتمون إلى وزارة الداخلية عدا خمسة أو ستة ضباط من بينهم من لديه محضر أو مجلس أو مفصول من الخدمة”، بحسب زعمه.
مازن، وفي كلمته خلال اجتماعه اليوم الأحد مع مديري أمن طوق طرابلس والمنطقة الغربية، قال: “إن من اجتمعوا أمس بمنطقة الزهراء لا يمثلون شيئًا ومن بينهم من “لدينا أوراق تثبت أنه مريض نفسي..و95% ممن ظهروا أمس ليسوا من وزارة الداخلية عدا 5 أو 6 ضباط اللي عنده محضر واللي عنده مجلس واللي عنده مفصول”، بحسب زعمه.
وأضاف مازن أنه “يعرف أن ضباط الداخلية الشرفاء كل هذا الانقلاب لا ينطلي عليهم”، مشددًا على أهمية “الانتباه من جانب مديريات الأمن للمناطق ولأبنائنا الذين يشاركون في المؤسسات الشبابية التي تعاود إحياء نشاطها”، بحسب زعمه.
وأشار مازن إلى أن “وزير الشباب بالحكومة منتهية الولاية أخبره بعدم إقامة المناشط الشبابية منذ فترة طويلة جدًا، منوهًا بأن وزارة الشباب ستركز هذا العام على الحركة الشبابية وتفعيل حركة الكشافة والمرشدات وبيوت الشباب والمؤسسات الشبابية التابعة لها خلال الموسم الصيفي لإعادة الحياة إلى كل هذه المؤسسات خدمة للشباب”، بحسب زعمه.
وطالب مديريات الأمن بطوق طرابلس والمنطقة الغربية بـ “التركيز على العمل والتعاون مع وزارة الشباب وإحياء المناشط الشبابية ورعايتها من قبل وزارة الداخلية بتوفير الحماية لها من خلال المحافظة على تأمين الشباب وضبط الشارع العام الذي هو العنوان الرئيسي لوزارة الداخلية والمحافظة على الأمن”، بحسب زعمه.
