الأخبار

صوان: لا أتوقع حدوث أي نزاعات على تسليم السلطة بطريقة سلسة بعد الصراع لسنوات

علق القيادي بمدينة مصراتة ورئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان على إعلان أعضاء مجلس الدولة رفضهم الكامل لما صدر عن مجلس النواب بتكليف فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة الدبيبة.

صوان قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن أعضاء مجلس الدولة الرافضون لصيغة الاتفاق السياسي مع مجلس النواب وبعد بيانهم عقب جلستهم التي لم تعقد في مكانها ونصابها، بحجة إنها مُعلقة منذ اليوم السابق، ومن خلال التصويت الذي تم رفض التوافق بين المجلسين وأيقنت أن هؤلاء هم الفئة الرفاضة للتوافق حيثُ أصدروا بيان سابق لرفضهم الاتفاق السياسي.

ولفت إلى أن التصويت لم يستوف النصاب القانوني، حيث أن عدد أعضاء مجلس الدولة 138 عضو تقريبا، وهذا أمر غير قانوني.

وأضاف: “حسب الاتفاق السياسي، فإن مجلس النواب هو المخول للتصويت على ما تم الاتفاق عليه، والتوافق جاء بتشكيل لجنتين بين مجلسي النواب والدولة واتفقوا على الصيغة التي ستُضْمن في الإعلان الدستوري ووقعوا عليها، وأصدرها مجلس النواب كما هي”.

وتابع: “هذا التوافق حدث لأول مره منذ توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية، وكان فرصة لإعادة ترميم العملية السياسية، وهي المرة الأولى التي يكون مجلس الدولة فيها شريكا لمجلس النواب”.

كما رأى أن التعديلات أنجزت وفقا للاتفاق السياسي وهي نهائية، وأن ما قام به مجلس الدولة لا قيمة قانونية له، مضيفا: “لا أتوقع أن تكون هناك أي نزاعات على تسليم السلطة بطريقة سلسة بعد الصراعات الذي استمرت لسنوات طويلة”.

وختم: “ربما الأيام القادمة ستوضح الكثير من الاتفاقات السياسية حيثُ أن باشاغا قدم تشكيلة حكومته لمجلس النواب في انتظار التصويت عليها، ليستلم البلاد بعد فترة حُكم الدبيبة الذي جاء من أجل توحيد المؤسسات والتمهيد للانتخابات حسب اتفاق جنيف”.

زر الذهاب إلى الأعلى