الأخبار

اللواء المسماري: عمليات تطهير الجنوب من كافة العناصر الإرهابية والعناصر التشادية مستمرة حتى الآن

قال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري إن عمليات تطهير الجنوب الليبي من كافة العناصر الإرهابية والعناصر التشادية التي تعمل في التهريب مستمرة حتى الآن.

اللواء المسماري أشار في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن المجموعات التشادية هي من المسلحين المعارضين للنظام في تشاد، تتواجد معها بمناطق الجنوب عصابات الجرائم العابرة للحدود، والتي تعمل في تهريب السلاح والهجرة غير الشرعية، ونقل الإرهابيين.

وأوضح أن هذه العصابات والمجموعات كانت تسيطر على الجنوب الغربي من البلاد، كما كانت بعض المجموعات تتجول في الجنوب الشرقي بمحيط مدينة الكفرة في مثلث الحدود الليبية- السودانية-المصرية.

ولفت إلى أن خطة القوات المسلحة التي أعدت منذ يناير 2019، لتطهير الجنوب وبسط الأمن والسيطرة على الحدود “مستمرة”، مبيناً أن مجموعات الاستطلاع تجوب المنطقة وترصد أي تحركات للمجموعات أو أي أفراد من الجماعات الإرهابية، فيما تتدخل القوات القتالية حالة رصد أي تحركات.

وأفاد أن الأزمة في شمال تشاد دفعت بعض العناصر سواء من المعارضة المسلحة، أو العصابات إلى الدخول للأراضي الليبية، وأن القوات المسلحة تعاملت مع هذه المجموعات الأيام الماضية.

وشدد على العلاقات القوية التي تربط الجانب الليبي بدولة تشاد، لكن الفوضى التي شهدتها المنطقة شكلت العديد من المجموعات العسكرية المعارضة، منها أربع مجموعات لديها ارتباط اجتماعي مع مجموعات داخل الأراضي الليبية.

وأكد أن القوات المسلحة تراقب الموقف بشكل دقيق لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بشأن أي تحركات.

أما بشأن وجود عناصر داعش في الجنوب الليبي، أوضح أن التنظيم يتواجد عبر مجموعات صغيرة في الجنوب الغربي حيث يستفيد من طبيعة الجغرافيا في المنطقة.

وكشف أن تنظيم القاعدة يتواجد بأعداد متغيرة حسب الظروف، وأن عناصره تحاول أن تحافظ على خطوط التواصل بين المجموعات في ليبيا ومالي والنيجر وبوكو حرام.

وفي الختام أكد على أن القوات المسلحة قامت بالقضاء على جيب من جيوب تنظيم “القاعدة” بالجنوب بعد رصد تحركهم في منطقة جنوب القطرون.

زر الذهاب إلى الأعلى