الأخبار

الدرسي: هناك 300 شركة ومؤسسة كبرى في طرابلس مسيطر عليها من قبل المليشيات

قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، إن “رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة ترشح بأمر بعض الدول ليفسدا الانتخابات، و مازلت أعلن أن الجيش كان عليه دخول طرابلس وطرد المليشيات ووضعهم في السجون”.

الدرسي، وفي تصريحات خاصة بقناتنا، أكد أن “كل حي ومنطقة وزنقة في طرابلس بها مجموعة مسلحة تدعي أنها من ثوار 17 فبراير، ولدينا انتقادات لرئيس المجلس الرئاسي السابق فائز لسراج وكل رؤساء الحكومات السابقة، لكن السراج أمام الدبيبة نبي مُبرأ، و الدبيبة اقترف إثما لا يغتفر ولو جاء ببراءة من السماء، و أنفق مليار دينار في الليلة التي منع فيها باشاغا كي يشتري ولاء الجماعات المسلحة”.

وقال إن “الدبيبة أخذ من كل شر شُعبة، وأحضر الأمازيغ الطيبين والمليشيات والصياع ليمنعوا رئيس الحكومة فتحي باشاغا من دخول طرابلس، والأوضاع في ليبيا تزداد سوءا لأن المجرم المليشياوي تمكن من أوصال الدولة ولم يكن يملك ثمن السيجارة، والعاصمة مختطفة والرجل التافه يتكلم في المسائل الدستورية، والمليشيات تضخمت وانشطرت نوويا بسبب ملايين الدبيبة، والكتيبة التي كانت 500 شخص أصبحت 5 آلاف”.

وتابع قائلًا أن “هناك 300 شركة ومؤسسة كبرى في طرابلس مسيطر عليها من قبل المليشيات، و المصرف المركزي ومؤسسة النفط والليبية للاستثمار والوزارات تسيطر عليها المليشيات، والدبيبة يزيد لهم الإنفاق، و الدبيبة أنفق 10 مليارات على مشاريع وهمية وأنفق 3 مليارات لرصف طريق بطول كيلومتر، و يهدر الملايين على عمه ونسيبه وأصدقائه والشعب يزداد فقرا”.

وواصل قائلًا: “وصلنا إلى حد التكفير السياسي والديني والتخوين والتقسيم الفعلي ولا ينقص إلا تسمية ليبيا الشرقية وليبيا الغربية، و البرلمان كان له حق اختيار الحكومة بعد سحب الثقة من الدبيبة في جلسة شاهدها العالم، وإسقاط الحكومة هو من عمل البرلمان في أي دولة بما في ذلك إسرائيل العنصرية، كما أن البرلمان مارس صلاحياته وفتح الباب أمام أي ليبي ليتقدم لتولي الحكومة وفاز بها باشاغا”.

واختتم: “المجتمع الدولي منافق لأنه طلب من البرلمان منح الثقة للدبيبة ووضع قوانين الانتخابات، والبرلمان هو نفسه الذي سحب الثقة من الدبيبة، و الحديث كان عن انتخابات رئاسية متزامنة مع البرلمانية والآن هم يتحدثون عن برلمانية فقط لكي يشتروا الأعضاء من أجل اختيار رئيس على هواهم، ثم ماذا فعل المجتمع الدولي عندما خالف الدبيبة تعهده بعدم الترشح وقال إنه تعهد أخلاقي، رغم أن التعهد الأخلاقي أقوى من القانوني لأنه يعتمد على التربية والأخلاق، ولا يزال لدينا مشكلة مع تركيا، والمرتزقة يأتون إلى ليبيا وطائراتهم تهبط في الوطية وسفنهم ترسو في موانئ غرب ليبيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى