الورفلي: المجتمع الدولي في وضع الصمت لا إعتراف بحكومة باشاغا ولا دعم لبقاء الدبيبة

قال المحلل السياسي هيثم الورفلي إن لقاء رئيس الحكومة فتحي باشاغا مع القيادات العسكرية والشباب والحكماء من مدينة مصراته الذين اجتمعوا معه في مدينة سرت لتأييد هذه الحكومة دليل على أن باشاغا أصبح الآن يجمع في شتات مدينة مصراته ويسحب البساط والتأييد من حكم عائلة عبد الحميد الدبيبة.

الورفلي أضاف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “بكل تأكيد حضور القيادي سالم جحا الذي كان يرأس المجلس العسكري في مدينة مصراته، ويعلن تأييده من سرت لهذه الحكومة، وكذلك التوافق الذي حدث بين باشاغا وقيادة الجيش الليبي في شرق ليبيا، أعتقد أنه سوف يكون له تأثير كبير خاصة داخل مدينة مصراته”.

وأشار إلى أن باشاغا أراد إيصال رسالة من خلال هذا الاجتماع، بأن التوافق الذي حدث بينه وبين المشير خليفة حفتر هو توافق من أجل مصلحة البلاد ومن أجل المصالحة الوطنية الشاملة.

وتابع: “إن باشاآغا لا يعول على المجتمع الدولي الذي أخذ الحياد، وأعتقد أنه لا يوجد أي اعترافات من الدول الخارجية لحكومة باشاغا أو لبقاء حكومة عبد الحميد الدبيبة، المجتمع الدولي في وضع صامت لم يتطرقوا للشق التنفيذي في ليبيا، الأغلب يتحدثون عن المسار الدستوري وعدم دخول البلاد في حالة حرب”.

واعتقد أن الحل سيكون من الداخل الليبي، وأن الدبيبة لن يستمر طويلًا في طرابلس، خاصة بعد انتهاء الاتفاق السياسي عند 20 يوليو.